ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻹﻧﺠﺎﺏ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻲ ؟ ﺃﻭﻻً ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺇﻣﺎ ﺑﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﺍﻧﺜﻰ ﻗﺪ ﻓﺘﻨﺖ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻟﻌﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ ﻭ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻮﺭﺓ ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ؟
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ :
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﺮﻕ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻜﺘﻤﻞ ، ﺍﻭ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﻴﻦ ، ﺃﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺇﻣﺎ ﺷﻤﺎﻻ ﺃﻭ ﺟﻨﻮﺑﺎ ، ﺃﻭ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﻓﺊ ﺃﻭ ﺑﺎﺭﺩ ) ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ، ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﻮﻥ ﺍﻗﺘﺮﺣﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺣﻠﻲ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻴﻪ . ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﻢ ﻭﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻪ ﻋﻦ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻭ ﺍﻧﺜﻰ . ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﻩ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺎﺙ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﺟﻨﺲ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ .
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ :
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﺎﺵ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﺳﺎﺧﻦ , ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﺔ , ﻻﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ “ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ” ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻪ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻣﺮ ﻧﺎﺟﺢ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺟﻬﺎﺽ ﺃﻭ ﻭﺃﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺼﺒﺔ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ .
ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻧﺤﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻃﺮﻕ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﺭﺍﺛﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﺲ , ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻋﻮﺭ ﻭ ﺿﻤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻘﻂ ) , ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﻣﻜﻠﻔﺔ , ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻳﻀﺔ , ﻭ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ “ ﺫﻛﻮﺭﻳﺔ ” ﺍﻭ “ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ” ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺟﻨﺔ ‘ ﺍﻹﻧﺎﺙ ’ ﻭ ﺍﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻄﻔﻠﺔ , ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻳﻜﻮﻥ 15 ٪ .
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﻤﻮﺿﺔ :
ﻋﺎﻡ 1950 ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﺇﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺍﻧﺜﻰ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻣﺎﺕ ( ﻛﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻡ X ( ﻳﻨﺠﺐ ﻓﺘﺎﺓ ) ﻭ ﻛﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻡ Y ( ﻳﻨﺠﺐ ﺻﺒﻴﺎ ) , ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻜﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩﻩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ :
ﺍﻟﻜﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻡ Y ( ﺫﻛﺮ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻐﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻡ X ( ﺍﻧﺜﻰ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ , ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ , ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ , ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ، ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﻎ ﺑﺎﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ .
= ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﺗﺴﺒﺢ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﺪ ﺑﻌﺪ .
= ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ، ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ) ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ .
= ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻠﻌﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻨﺲ , ﻓﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺑﻴﺌﺔ ﻗﻠﻮﻳﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ , ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺒﻮﻳﺾ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ , ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺎﻣﻀﻴﺔ .
= ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ , ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻷﻳﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻼﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻴﺔ , ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮﻡ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺄﻧﺜﻰ .
ﻃﺮﻕ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ :
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ , ﺃﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 50 ٪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﻌﻴﻦ , ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ٪ , ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﻓﺮﺹ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ % 20 ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﻠﺨﺺ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ :
.1 Microsort :
Microsort ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ( ﺃﻭ FCM ) ﺃﻭ ﺗﻠﻄﻴﺦ DNA ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﻦ ﺃﻭ FISH ) . ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﻟﺒﺸﺮ . ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻳﺘﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﺻﺒﻎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺑﻨﻮﻉ ﺻﺒﻐﺔ ﻣﻌﻴﻦ , ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻃﻮﻳﻞ ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻌﺮﻳﻀﻪ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ , ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻜﺮﻭﻣﻮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ X ( ﻓﺘﺎﺓ ) ﻭ Y ( ﺍﻟﺼﺒﻲ ) .
ﻋﻴﻮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ :
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍ ( ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻓﺼﻞ 200 ، 000 ﺇﻟﻰ 300 ، 000 ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻣﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ) ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ .
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻓﺼﻞ ﻟﻴﺘﻢ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ( ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ intracytoplas ﺃﻭ ICSI ) .
ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ 15 ﺇﻟﻰ 20 ٪ ﻓﻘﻂ .
ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺼﺒﻲ ﺃﻭ ﻓﺘﺎﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ٪ .
ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ .
ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ، ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﻭﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﻼﻑ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ .
.2 ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ :
ﺑﻌﺾ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ( ﻭﺗﺴﻤﻰ ﻓﺼﻞ cytometric ) , ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺧﻒ ﻭ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺛﻘﻞ , ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ( ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ 85 ٪ ) , ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺒﻮﻳﻀﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻋﻴﻮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻲ :
ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺻﻨﺎﻋﻲ ( ﻳﺨﻔﺾ ﻓﺮﺻﻪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻞ ) .
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﺸﻜﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﺹ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ .
.3 ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺭﻳﻜﺴﻮﻥ :
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺭﻳﻜﺴﻮﻥ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﻢ “ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ” , ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺇﺭﻳﻜﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ , 1980 ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ . ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻟﺰﺝ ﻭ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ( ﻳﺴﻤﻰ “ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﻴﻦ ” ) , ﻭ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ﺗﺴﺒﺢ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺒﺔ ﻭ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺣﻮﺍﻟﻲ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺒﻮﻳﻀﻬﺎ .
ﻋﻴﻮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻲ :
ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻔﺾ ﻓﺮﺻﻪ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻨﺠﺎﺣﻬﺎ , ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺓ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
.4 ﻃﺮﻳﻘﺔ Shettle :
ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ Shettles ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﺎﻡ 1970 ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ , ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ X ( ﻓﺘﺎﺓ ) ﻭ Y ( ﺍﻟﺼﺒﻲ ) ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ .
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ Shettles ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﺎﺙ ، ﻳﻮﺻﻰ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻟﻤﺪﺓ 2 ﺇﻟﻰ 4 ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ، ﺛﻢ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ﺛﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺑﺎﺿﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ . ﻃﺮﻳﻘﺔ Shettles ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ 80 ٪ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ﻭ 75 ٪ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .
ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺍﻃﻼﻗﺎ .
ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻞ ( ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ) ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ
ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ .
ﻻ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ .
ﻋﻴﻮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺟﺴﺪﻳﺔ ( ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻭﻋﻨﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ ) ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ . ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .
.5 ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻳﻼﻥ :
ﺇﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺚ ﻭﻳﻼﻥ ﻧﺸﺮﺕ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻋﺎﻡ , 1977 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ . ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻜﺲ ﻃﺮﻳﻘﺔ , Shettles ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻗﺒﻞ 4 ﺇﻟﻰ 6 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ﻟﻠﺼﺒﻲ ﻭ ﻗﺒﻞ 2 ﺇﻟﻰ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺎﺿﺔ ﻟﻔﺘﺎﺓ . ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 68 ٪ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 56 ٪ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ .
.6 ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ :
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻤﻞ , ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﻏﺬﺍﺋﻲ ﻣﻌﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ( ﺃﻭ ﺍﻷﻳﻮﻧﺎﺕ ) ﻓﺈﻥ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻴﺴﺮ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ , ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻷﻳﻮﻧﻲ ﻟﻺﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻴﺔ ﺍﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ .
= ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ 281 ﺯﻭﺝ ، ﻭﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﻼﺡ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ , ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮﻡ , ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﺪﺓ 4 ﺇﻟﻰ 6 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ، ﻟﻤﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﻤﻞ
= ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ 21 ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ , ﻭ 260 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ، 80 ٪ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ .
ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ :
ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﺃﻱ ﺃﻣﻮﺍﻝ .
ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ .
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻴﻦ .
ﻋﻴﻮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ :
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻟﺪﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺎﺭﺓ ﻟﺼﺤﺘﻚ ( ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﻏﺬﺍﺋﻲ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ ) ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺎﺭﺍ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ .
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ , ﻭﻛﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ، ﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 6 ﺃﺷﻬﺮ ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﻏﺬﺍﺋﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎ .
ﻻ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ .
ﺍﻻﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺬﻛﺮ :
ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ، ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ( ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﺤﺔ ) ، ﺍﻟﺮﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻌﻜﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺎ ﻭﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺯ ﻭﺍﻟﻤﺸﻤﺶ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﺭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ .
ﺍﻻﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺄﻧﺜﻰ :
ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺩﻱ ﻭﺍﻵﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ، ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻌﻜﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ، ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻹﻧﺠﺎﺑﺔ ﺇﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻮﻧﺎﺭ
الاثنين، 29 فبراير 2016
هل من الممكن تحديد نوع الجنين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق